هل تعلم ان الجوال قد يكون مصدر خطير لأنتشار فيروس كورونا المنتشر هذه الأيام، الخطر هو ان الجوال ممكن ان ينشر عدوى كورونا لك ولغيرك. لذلك في موضوع اليوم سنتعلم كيفية تعقيم الجوال من فيروس كورونا وتنظيفه من كل الفيروسات والجراثيم الضارة.

بحسب دراسة المانية اثبتت ان فيروس كورونا ممكن ان يعيش على الجوال لمدة 9 ايام ولك ان تتخيل خلال هذه الفترة كم من الاشخاص يمكن ان يصابو بعدوى هذا المرض الفتاك بسبب جوالك الغير نظيف. تنظيف الجوال هي مهمة ضرورية سواء كانت هنالك فيروسات منتشرة ام لا كون ان الجوال هو اكثر الاجهزة التقنية التى نحملها بشكل مستمر يومياُ وعلى مدار الساعة. لذلك اصبح من الضروري تعقيم الجوال من فيروس كورونا وغيره من الفيروسات الضارة التى تعلق عليه.

للأسف فيروس كورونا هو فيروس لا يوجد علاج له حتى اللحظة لذلك اتباع الاجراءات الوقائية مثل التنظيف والتعقيم هو امر ضروري للحماية من هذا الفيروس الخطير جداً الذي اودى بحيات الالاف حتى اللحظة حول العالم.

تنظيف وتعقيم الجوال مهمة بسيطة جداً ولن تأخذ من وقتك الكثير لحماية نفسك ومن تحب من اخطار الفيروسات. طالما انت تستخدم الادوات الصحيحة للتنظيف والتعقيم ان شاء الله ستكون بخير.

لقتل فيروس كورونا وغيره من الفيروسات والجراثيم استخدام الكحول المطهر يعد من الامور الجيدة ولكن بعض الشركات ومنها شركة ابل اعلنت بشكل رسمي ان تطهير الجوال باستخدام الكحول يؤدي الى تلف طبقة الطلاء الخارجية للجوال باقي الشركات لم تعلق على هذا النوع من التعقيم حتى اللحظة.

طريقة تعقيم الجوال من فيروس كورونا بأستخدام الماء والصابون يمكنك ان تستخدم قطعة قماش من نوع “ميكرو فايبر” تضع عليها القليل من الصابون وتضعها تحت الماء وتقوم بنفضها من الماء ومن ثم تمسح الجوال مع ابقاء مداخل السماعات والمايكروفون بعيدة عن الماء حتى لا تتلف في حال كان الجوال غير معد لمقاومة الماء.

بنفس الطريقة ايضاً تقوم بمسح غطاء الحماية الخاص بالجوال “الكفر” حتى تقوم بتعقيمه بأستخدام الماء والصابون. بعد الانتهاء من المسح بالماء والصابون تقوم الان بمسحه مرة اخرى بقطعة قماش جافة لتمسح اثار الماء والصابون عن الجوال.

كما يمكنك استخدام المناديل المعقمة ستجد انواع مختلفة من شركات مثل “ديتول” بحيث تقوم بمسح الجوال مع العلم ان هذه المناديل تحتوي على الكحول لذلك تجنب مسح الجوالات المنتجة من شركة ابل باستخدام هذه الطريقة كون ان الشركة نبهت الى ان اجهزتها تتلف من الكحول.

اما اذا كنت تبحث عن ادوات تعقيم احترافية ومعدة خصيصاً للأجهزة الالكترونية فأنصحك  Tech Armor Cleaning Kit  هذه  مجموعة من ادوات التعقيم والتى يمكنك ان تجدها في المتاجر لديكم اما اذا لم تتوفر يمكنك شرائها من خلال موقع امازون . تحتوي على قماش من نوع “مايكرو فايبر” ومناديل معقمة مزودة بكحول بالاضافة الى بخاخ معقم مخصص للأجهزة الذكية.

اضغط هنا لشراء مجموعة التعقيم

شركة سامسونج في بعض الدول اتاحة تعقيم جوالات المستخدمين مجاناً بإستخدام تقنية الاشعة فوق البنفسجية للتعقيم من فيروس كورونا. اذا اردت ان تمتلك هذه التقنية في بيتك.

هذه الاجهزة تقوم بتعقيم الجوالات من الفيروسات بشكل عام بإستخدام الاشعة فوق البنفسجية وهي متوفرة في الاسواق ومتوفرة على موقع امازون لكن مشكلتها هي ان تكلفتها عالية نسيباً ولكن في وقتنا الحالي اصبح لمثل هذه التقنية حاجة ملحة جداً.

مع العلم ان استخدام طريقة التعقيم بالاشعة فوق البنفسجية اكثر فاعلية كونها لن تعرض الجوال لأي خطر سوائل او كحول لأنه يستخدم الاشعة لتعقيم الجوال، النتيجة بين طريقة التعقيم بأستخدام الاشعة الفوق بنفسجية والماء والصابون والتعقيم بأستخدام الكحول هي نفس النتيجة تبقى انت الحكم في اختيار نوعية وادوات التعقيم التى تفضلها.

اذا كنت تفضل التعقيم بطريقة الاشعة فوق البنفسجية فأنصحكم بجهاز UV cellphone sanitizer هذا الجهاز يقوم بالبدأ في تعقيم الجوال بشكل اتوماتيكي وسيتوقف مباشرة بعد الانتهاء من التعقيم.

اضعط هنا لشراء جهاز التعقيم بالاشعة فوق البنفسجية

هي نقطة اكثر اهمية من تعقيم الجوال ويجب ان نقوم بها بشكل دوري على طوال اليوم وهي غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. فتخيل ان جوالك لا سامح الله وصل اليه فيروس كورونا عبر ملامسته من شخص مصاب او من اي سطح مصاب سيصل الى يديك بشكل فوري ومنها الى جهازك التنفسي وتصبح لا قدر الله مصاب بفيروس كورونا، لذلك احرص دائماً على غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد عملية تعقيم الجوال من فيروس كورونا.

علنت كلاً من شركتي يوتيوب و نتفليكس المتخصصتين في نشر محتوى الفيديو المرئي عبر الانترنت عن تقليل جودة الفيديوهات لتقليل الضغط على شبكات الانترنت. جاء هذا القرار بعد تفشي فيروس كورونا الذي اجبر العديد من الدول على فرض حظر التجوال في بلدانهم خصوصاً الدول الاوروبية، ونتيجة لذلك اضطر العديد من الموظفين لأتمام اعمالهم عبر الانترنت من المنازل والطلاب على اكمال تعليمهم عن بعد عبر الانترنت مما تسبب في ضغط هائل على شبكات الانترنت في اوروبا. ومن المعروف ان اكثر الخدمات عبر الانترنت استهلاكاً للأنترنت هي خدمات الفيديو واشهرها يوتيوب ونتفليكس التان ذاد عليهما الطلب بشكل كبير جداً خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.

جاء هذا القرار بعد ان طلب رئيس الصناعة في الاتحاد الاوروبي بطلب مباشر من الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب سوزان وجسيكي بتقليل جودة عرض فيديوهات اليوتيوب لتخفيف الضغط على شبكة الانترنت في اوروبا. وبحسب بعض المصادر هناك فأنه بالفعل عند تشغيل فيديوهات يوتيوب على الجوال حالياً ستجد ان الفيديوهات مضبوطة على جودة 480p وهي الجودة الافتراضية مع العلم ان جودات الفيديو الاعلى لا زالت موجودة ويمكن ان تقوم بتفعيلها يدوياً. اما بالنسبة لليوتيوب عبر الكمبيوتر فأن الفيديوهات بدقة 4K تعمل بجودة افتراضية 1080p.

اعلنت نتفليكس عن تقليل جودة الفيديوهات في اوروبا تحديداً وذلك لتقليل الضغط على شبكات الانترنت بسبب الاستخدام الكبير على خدماتها بعد تفشي فيروس كورونا. تعتبر نتفليكس احد اكبر مصادر استهلاك الانترنت على العالم بحيث ان تخفيض استهلاك نتفليكس لوحده يوفر ما نسبته 25% من استهلاك الانترنت.

لم تصرح شركة نتفليكس ان كانت تنوي ان تقوم بتقليل جودة عرض الفيديوهات ليشمل دول اخرى ام لا. حتى اللحظة قرارها يشمل فقط دول الاتحاد الاوروبي التى تشهد ضغط هائل على شبكات الانترنت بسبب تفشي فيروس كورونا.

المصادر: رويترز / بينزنس انسايدر

مؤتمر جوجل I/O السنوي الخاص بالمطورين هو مؤتمر تعقده شركة جوجل سنوياً ليتم نشر الافكار والمشاريع البرمجية التى تسعى جوجل لنشرها. يتسائل البعض ماذا يعني جوجل I/O ؟ هي اختصاراً لجملة Innovation in the Open وتعني “الابتكار الحر”. عادتاً وكمتابعين لجديد شركة جوجل ننتظر هذا المؤتمر من الشركة بحيث تقوم بالاعلان فيه عن جديد الانظمة الخاصة بها مثل نظام الاندرويد ونظام كروم وغيرها من الانظمة البرمجية التى تتبع لشركة جوجل.

للأسف اعلنت جوجل وبشكل رسمي امس عن إلغاء مؤتمر جوجل I/O السنوي الخاص بالمطورين في تغريدة على حساب الشركة على تويتر. جاء ذلك القرار بعد ان قررت ولاية كاليفورنيا فرض الاقامة المنزلية على مواطني الولاية خوفاً من تفشي فيروس كورونا. وجاء في تصريح الشركة على تويتر انطلاقاً من خوفنا على سلامة المشاركين في المؤتمر والعاملين لدينا قررنا من فيروس كورونا قررنا إلغاء المؤتمر بشكل كامل.

وبحسب جوجل فأن قرار الالغاء لا يعني تأجيل المؤتمر لوقت لاحق بل الغائه بشكل كامل لهذا العام. كما ان الشركة لن تقوم بتحويل هذا المؤتمر لمؤتمر عبر الانترنت بمعنى انه لن يكون هنالك مؤتمر جوجل I/O عبر الانترنت ايضاً. ستكتفي الشركة للأعلان عن اي فاعليات او تطورات جديدة عبر نشر مقالات عبر مدونة المطورين الخاصة بها ومنتديات مجتمع جوجل.

وبذلك تكون كل الشركات قامت بإلغاء مؤتمراتها السنوية لهذا العام بحيث اننا نشهد ومع بداية كل عام عدد من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر MWC الذي تم إلغائه ومؤتمرات شركة هواوي و سامسونج وغيرها من الشركات التى كانت تعلن فيها عن جديد التقنيات والاجهزة الحديثة.

كما اعلنت جوجل ان كل الاشخاص الذين ربحو تذاكر لحضور مؤتمر جوجل I/O لهذا العام سيتم تمديد هذه التذاكر حتى مؤتمر جوجل I/O للعام 2021.

المصادر: Google I/O FAQ  @googledevs

انتشر فيروس كورونا كالنار في الهشيم وتحول الى وباء عالمي بعد ان اصاب اكثر من 150 دولة حول العالم، الخطير في هذا الفيروس انه سريع الانتشار بين الناس ومن اهم العوامل التى تجعله يكتسب هذه الميزة هو انه ينتشر عبر الرذاذ الناتج عن عطاس المصابين او السعال. لذلك نسعى جميعاً في هذه الايام في المحافظة على نظافتنا الشخصية بشكل اضافي، فمن الواجب ان يقوم كل شخص بغسل يديه بشكل متكرر بالماء والصابون لفترة زمنية لا تقل عن 20 ثانية في كل مرة واستخدام الكحول المعقم بين فترة واخرى خصوصاً اذا كنت تخالط اناس اخرين. قاعدة اساسية لحماية نفسك اعتبر نفسك مصاباً واعتبر الاخرين مصابين حتى تأخذ كل احتياطيتك ان لا تصاب وان لا يصاب اخرين بفيروس كورونا.

وبحسب الدراسات فأن فيروس كورونا يمكنه ان يبقى فعال على الاسطح المخلفتة لفترات متفاوتة ومعظم هذه الاوقات تتجاوز ال 8 ساعات بحسب نوع السطح الذي جاء عليه هذا الفيروس الخطير. وبحسب الدراسات فأن فيروس كورونا يمكن ان يبقى على المعادن والاسطح المخلتفة لفترات مختلفة وتأتي بالترتيب التالي:

مع العلم ان فترة حياة فيروس كورونا تزداد عندما يكون الفيروس في درجات حرارة 4 درجات مئوية فأن الفيروس ممكن ان يعيش حتى 28 يوماً، وتقل فترة حياة الفيروس على الاسطح عند درجات الحرارة المرتفعة والتى تصل من 30 الى 40 درجة مئوية.

وبحسب دراسة المانية نشرت على موقع نيويورك بوست. وبناءاً على المواد المصنوعة منها اجهزت الجوال بشكل عام فأن فيروس كورونا ممكن ان يبقى على الجوال حتى 9 ايام. لذلك ينصح دائماً ان نقوم بتنظيف الجوال بأستخدام مناديل مطهرة او بأستخدام سواء معقمة ومسح الجوال بين فترة واخرى على مدار اليوم لتجنب وصول العدوى الينا من خلال الجوال خصوصاً انه اكثر الاجهزة التى نقوم بأستخدامها على طوال اليوم.

ولا ننسى تعقيم الاجهزة التقنية الاخرى مثل الكمبيوتر ولوحة المفاتيح واستخدام خصوصاً انها مصنوعة من البلاستيك والمعدن في والتى يصمد عليها فيروس كورونا لأيام طويلة.

في النهاية آمل من الله السلامة التامة لجميع متابعي موقعنا بحرية درويد من فيروس كورونا.

بعد تفشي فيروس كورونا اصدرت بعض الدول حول العالم اوامر لموظفيها للعمل من المنزل بالاضافة الى طلاب المدارس والجامعات ايضاً حتى يمنعو تفشي الفيروس بين الناس. استفادت العديد من الشركات من جلوس الناس في منازلهم، من المستفيدين العديد من مقدمي الخدمات التلفزيونية مثل نتفلكس وصناع الالعاب الذين لاقو اقبال شديد بسبب جلوس الناس في المنازل. من المستفيدين ايضاً تطبيق ZOOM هذا التطبيق المخصص لعمل اجتماعات عبر الانترنت والذي تم تسويقه واستخدامه من قبل الكثير من المدارس حول العالم بالاضافة الى الشركات لأتمام الاعمال واكمال المسيرة التعليمية.

لكن وعلى غير المتوقع كانت هنالك اثار جانبية لفيروس كورونا على تطبيق ZOOM تحديداً. هذا التطبيق الذي كان من ضمن افضل التطبيقات المخصصة للأجتماعات وبتقييم 4.5 نجوم ونسبة عالية من رضى المستخدمين اليوم وصل تقييم التطبيق وبعد انتشار فيروس كورونا وازدياد استخدامه الى 2.0 نجوم بعد ان حصل على تقييمات نجمة واحدة بشكل مستمر. معظم هذه التقييمات حصل عليها التطبيق من طلاب المدارس والجامعات الذين اضطرو لأستخدام التطبيق للأتصال بمدارسهم وحضور الدروس التعليمية.

بحيث اشتكى العديد من مستخدمي التطبيق من مشاكل تقنية تواجههم، وراح بعض المستخدمين بكتابة تقييمات صريحة جداً وكانت “قمت بتقييم التطبيق بنجمة واحدة لأن التطبيق يتم استخدامه من قبل مدرستي للتعليم وانا لا اريد الدراسة” وهذه كانت النسبة الغالبة التى اعطت التطبيق تقييمات سلبية.

على الرغم من الاقبال الشديد من قبل المستخدمين الجدد للتطبيق وعدد الحسابات الجديدة التى يحصل عليها التطبيق الا ان هذه التقييمات السلبية من الممكن ان تؤثر على التطبيق وتفقده قوته. مع العلم ان هنالك العديد من التطبيقات التى تقوم بنفس فكرت تطبيق ZOOM مثل تطبيق مايكروسوفت تيم – سكايب  – جوجل ديو – سيسكو – ويبكس.

السؤال المطروح هل ستقف جوجل بلاي بدون اي تصرف لحماية التطبيق من هذه التقييمات السلبية المقصودة للألحاق الضرر بالتطبيق من طرف الطلاب الرافضين للدراسة؟ مع العلم ان تطبيق ZOOM على نظام أي أو اس لا زال بتقييم ممتاز وهو 4.7 نجوم لا اعلم ان كانت هنالك مشاكل تقنية حقيقية على نسخة التطبيق على نظام الاندرويد ام ان شركة ابل اوقفت التقييمات على التطبيق لحمايته من التقييمات السلبية.

فرضية اخرى هو ان هذه الحملة من التقييمات السلبية هي حملة منظمة من الطلاب الهدف منها ان تتم ازالت التطبيق من متجر جوجل بلاي، مثلمات حدث في الصين مع احد التطبيقات الخاصة بالتعليم بعد انتشار فيروس كورونا التى كانت موجودة على جوجل بلاي وقام الطلاب بتقييمها تقييم سلبي وتمت ازالتها بالفعل.

شاركونا في التعليقات هل تستخدم تطبيقات التعليم عن بعد في ظل انتشار فيروس كورونا؟

المصدر: androidpolice

وكأن فيروس كورونا “كوفيد 19” لم يكن كافياً على العالم بل سعى المجرمون عبر الفضاء الالكتروني من برمجة تطبيقات ضارة من شئنها ان تقوم بإضافة فيروس الفدية الخطير من خلال التطبيق. جاء التطبيق بفكرة بسيطة ولكنها مواكبة للأحداث العالمية التى شكلها هذا الفيروس الخطير، بحيث يقوم هذا التطبيق بتتبع حالات فيروس كورونا حول العالم ونشرها على خريطة توضح ذلك، لكن المصيبة هو ان التطبيق يخفي برمجيات خبيثة لفيروس الفدية.

بحسب موقع domaintools الذي اكتشف هذه البرمجية الخبيثة والتى تأتي بأسم COVID – 19 وابلغ عنها فأن هذا التطبيق يأتي بفكرة بسيطة ومطلوبة حالياً الا وهي معرفة الحالات المصابة حول العالم بالاضافة الى معرفة اماكن الحالات المصابة بفيروس كورنا القريبة منك. كل هذا يبدو سليم  لغاية اللحظة، لكن المريب في الامر حتى تحصل على ميزة التنبيه في حال وجود حالات مصابة بفيروس كورونا سيطلب منك التطبيق اعطائه صلاحيات إمكانية الوصول Accessibility ليتمكن التطبيق من مراقبة كل ما يدور على شاشة جوالك بالاضافة الى ان تطبيق تتبع حالات فيروس كورونا سيكون بذلك حصل على صلاحية تغيير رمز قفل الجوال وكلمة المرور وبذلك يصبح الجوال مغلق تماماً ولن تستطيع تشغيله مرة اخرى. هنا ستظهر لك رسالة مفادها انه يجب عليك دفع مبلغ 100$ بعملة بتكوين حتى تستعيد جوالك مرة اخرى.

مع العلم ان كل اجهزة الاندرويد المزودة بنظام اندرويد نوجا 7.0 واكثر لن يتأثرو من هذا التطبيق الخطير لأن جوجل اضافت طبقة حماية في تحديثات الاندرويد الاحدث من مثل هذه الثغرة. ايضاً الاجهزة التى لا تستعمل انواع القفل المختلفة ستكون عرضة لمثل هذه البرمجيات الخطيرة لذلك يجب على الجميع استخدام اي نوع من انواع القفل لحماية اجهزتهم من هذه البرمجيات الخطيرة.

ننوه مرة اخرى على اهمية التحقق من التطبيقات والالعاب التى نقوم بتحيملها من خارج جوجل بلاي لأن معظم هذه المصادر غير موثوقة. شرحنا في موضوع سابق المصادر افضل بدائل لمتجر جوجل بلاي او تحميل التطبيقات بعد التحقق منها من خلال مواقعها الرسمية.

اذا تعرض جوالك للتشفير من خلال هذا الفيروس لا داعي للقلق، نشر احد مستخدمي موقع ريديت حل للمشكلة التى يقوم بها التطبيق بحيث انه وبعد تفكيك تشفير التطبيق تبين له ان الكود الذي يقوم بفك التشفير الذي يفرضه تطبيق الفدية مرفق في التطبيق نفسه. فأذا ما تم تشفير جوالك يمكنك استخدام الكود 4865083501 وسيفتح جوالك مرة اخرى بدون اي مشاكل.

المصدر: androidpolice

تسعى شركة جوجل على منع انتشار الاخبار المزيفة والخاطئة حول فيروس كورونا، وكانت احد اهم الخطوات التى اتبعتها الشركة هو تحديد نتائج محددة عند البحث عن فيروس كورونا على محرك البحث الخاص بهم. مع العلم ان هذه التحديثات الجديدة على نتائج البحث لم تشمل متجر جوجل بلاي وكانت تظهر نتائج لتطبيقات والعاب تنشر معلومات خاطئة حول الفيروس الخطير وكانت تستغل الشهرة التى حصل عليها من خلال نشر تطبيقات والعاب على شكل اسئلة واجوبة وتستفيد من الاعلانات التى تظهر في هذه التطبيقات والالعاب.

لذلك قررت شركة جوجل اتخاذ اجراء حاسم ضد كل هؤلاء المستغلين على الرغم من وجود بعض التطبيقات المفيدة بين هذه التطبيقات المشكوك فيها الا ان شركة جوجل قررت حظر الكلمات المفتاحية كورونا فيروس بالاضافة الى كوفيد 19 وهو الرمز الخاص بالفيروس. كل هذه الجهود المبذولة من طرف جوجل تسعى للسيطرة على الاشاعات والمعلومات الخاطئة المنتشرة حول هذا الفيروس الخطير.

محاربة المعلومات الخطأة هو احد اهم وانجح الطرق للقضاء على الشائعات خصوصاً من شركة يعتمد عليها ملايين المستخدمين حول العالم مثل شركة جوجل. مع العلم وانه وعند تجربتي الشخصية للبحث عن كلمة corona او corona virus باللغة الانجليزية ظهرت رسالة خطأ انه لا تتوفر اي نتائج حول هذه النتيجة.

بينما البحث باللغة العربية “كورونا” لا زال يعطيك بعض النتائج لتطبيقات والعاب تحمل اسم الفيروس باللغة الانجليزية، في اعتقادي ان الشركة ستقوم بحل هذه المشكلة ومنع ظهور نتائج البحث على كافة اللغات للقضاء على هذا النوع من نشر المعلومات الخاطئة.

كان على شركة جوجل ان تقوم بتصفية نتائج البحث حتى تظهر النتائج الصحيحة والتى توفر تطبيقات او العاب بمحتوى صحيح تساعد على نشر التوعية حول فيروس كورونا وكيفية الحماية منه.

المصدر 

بعد سلسلة من عمليات الانسحاب المتلاحقة للشركات من المؤتمر العالمي للجوالات MWC لشركات كبرى مثل ال جي و سوني و موكيا و اريكسون و اتش ام دي و فيفو، اجبر الخوف من انتشار فيروس كورونا  في برشلونة على إلغاء مؤتمر الجوالات العالمي  الذي استمر لثلاثة عقود لأول مرة منذ انطلاقه.

يعد المؤتمر الدولي للجوالات أكبر حدث في  صناعة الأجهزة المحمولة، لذلك ستتأثر الكثير من الشركات التي نغطيها يوميًا بشكل ما. ماذا يعني هذا للمستهلكين؟ ماذا عن الصناعة؟

---

تخطط العديد من الشركات لإطلاق منتجات استهلاكية جديدة في المؤتمر، الذي كان من المفترض أن يقام في الفترة من 24 إلى 27 فبراير. و على سبيل المثال لا الحصر شملت هذه الشركات، شركة هواوي ( ميت اكس اس) ، و شاومي (مي 10) ، و شركة تي سي ال (سلسلة TCL 10) ، وموتورولا (جوال بشاشة منحنية) ، و ريلمي (اكس50 برو 5G). والعديد من الشركات الصغري الأخرى التي لديها إعلانات في طور الإعداد.

تفضل العديد من الشركات عقد الأحداث الخاصة بها في أماكن حول برشلونة، خارج المؤتمر نفسه. ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت أي من الشركات المتأثرة ستقرر المضي قدمًا في خططها. أبلغت شركة كبرى موقع أندرويد اثوريتي بأنها ستستمر في تنظيم فعالياتها في برشلونة ، شريطة أن تكون هناك وسائل إعلام لتغطية الحدث.

قبل إلغاء المؤتمر رسميًا ، قالت هواوي و شاومي إنهما لا يزالان يخططان للمشاركة في المؤتمر، بما في ذلك الأحداث والمقصورات. آخرون، مثل (تي سي ال-TCL) ، ألغوا مؤتمراتهم الصحفية لكنهم احتفظوا بالمساحات الخاصة بهم على ارضية المعرض.

من المحتمل أن تختار بعض الشركات التي كانت تخطط لإجراء عمليات إطلاق مناسبة في المؤتمر للإعلان عن الأجهزة عبر النشرات الصحفية أو عبر الإنترنت. وقالت شركة سوني (التي انسحبت قبل إلغاء المؤتمر) إنها ستستبدل مؤتمرها بفيديو يبث عبر الانترنت.

قد يؤخر آخرون إطلاقهم من أجل تنظيم الأحداث الصحفية في وقت لاحق. ومن المرجح ان المخاوف من فيروس كورونا  ستستمر لأسابيع أو أشهر.

في النهاية، لن يعرف معظم المستهلكين حتى حدوث أي شيء خارج عن المألوف. الأحداث الصحفية هي في الغالب مجرد: فرصة للشركات لعرض أجهزتها على وسائل الإعلام.

الاستثناء الواضح هو المتحمسين. إذا كنت تعيش وتتنفس علي إطلاق الهواتف، فربما تجد أن أخبار الإلغاء مخيبة للآمال للغاية. لكن كن مطمئنًا، سيظل المصنعون يحاولون تقديم منتجاتهم.

هل يؤثرالالغاء علي الشركات المصنعة للأجهزة الذكية؟ 

قد لا يتأثر المستهلكون بإلغاء المؤتمرMWC 2020، لكنها قصة مختلفة قليلاً عن صناعة الأجهزة المحمولة.

إن إطلاق المنتجات الموجهة نحو المستهلك هو مجرد غيض من فيض. القيمة الحقيقية ل MWC، مثل أي معرض تجاري، هي أنه يجمع 100000 من المتخصصين في هذا القطاع، بما في ذلك الآلاف من كبار المسؤولين التنفيذيين. عبر قاعات مركز Fira للمؤتمرات وفي الأجنحة الفندقية والمطاعم في جميع أنحاء المدينة، يجتمع الحاضرون لعقد صفقات أو لقاء مع شركاء أو العثور على موردين أو موزعين أو بدء عمليات الدمج والاستحواذ أو مجرد متجر للحديث. لا يمكن المبالغة في تقدير أهمية التفاعلات البشرية التي تم تمكينها بواسطة MWC.

إلى جانب الآلاف من “الاتصالات المفقودة”، سيكون لإلغاء المؤتمر تأثير نقدي حقيقي على الشركات، وكذلك مدينة برشلونة. وللتعرف على الحجم، تم تقدير الحدث لتوليد 500 مليون يورو من الناتج الاقتصادي وخلق 14000 وظيفة مؤقتة.

يمكن للشركات أن تنفق الملايين لتنظيم الأحداث، وإنشاء مقصورات، والطيران مع الموظفين في جميع أنحاء العالم. معظم هذه النفقات هي بالفعل تكاليف لا يمكن تعويضها في هذه المرحلة.

بالنسبة للشركات الكبري ، فإن هذه النفقات المهدرة هي مجرد تكلفة لممارسة الأعمال التجارية. لكن فقد تكون MWC بمثابة ضربة حقيقية لمئات الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أنفقت بالفعل مبالغ ضخنة على رسوم المشاركة والسفر والإقامة.

سيكون لإلغاء المؤتمر الدولي للجوالات MWC بالتأكيد تأثير تقشعر له الأبدان على الصناعة ، ويأتي في مقدمة المشاكل التي أوجدها وباء الفيروس التاجي كورونا. يمكن أن تؤخر المشروعات والمنتجات، وتعطل الصفقات المحتملة. ستشعر الشركات الصغيرة بالضيق الأكبر، لأنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لتنظيم الأحداث الخاصة بها أو لنقل الموظفين في جميع أنحاء العالم لمقابلة الشركاء.

حتى مع هذه الآثار السلبية، هل سيكون لإلغاء المؤتمر الدولي للجوالات MWC 2020 تأثير كبير ودائم على صناعة الأجهزة المحمولة؟ لا نعتقد ذلك. الشركات سوف تتكيف مع الوضع المتغير والمضي قدما. على الرغم من أن MWC تعتبر صفقة كبيرة، الا انها في النهاية مجرد حدث صناعي.

المصدر

الكثير من الناس يستخدمون جوالاتهم كطبيب بديل عن الطبيب الحقيقي، حيث يقوم أغلبنا بالبحث في جوجل عن الأعراض التي تظهر عليهم، وبقرأون التقارير والمواضيع الطبية. المُضحك في الأمر أن أغلب النتائج التي تظهر تُعطي دلائل أنه يجب أن نكون تحت الأرض مدفونون منذ فترة طويلة.

من المهم أن نذكر هنا أن الانترنت والجوالات والساعات الذكية لا تُغني أبدًا عن زيارة الطبيب، ولكن في نفس السياق، قام باحثون من جامعة سينسيناتي الأمريكية بنقل الأمر خطوة إلى الأمام.

قام الباحثون بتطوير نموذج اختباري لجوال يُمكن استخدامه في تحليل عينات من اللعاب أو الدم بشكل سريع. يتطلب الأمر ربط قطعة صغيرة بالجوال حتى يقوم بتحليل العينة. يعمل الجوال المُطور على تحليل مُسببات الأمراض مثل فيروس كورونا ومرض نقص المناعة الإيدز او الملاريا. كل ما هو مطلوب من المريض أن يضع نقطة من عينة اللعاب او الدم الخاص به على شريط وادخال الشريط في الجوال، وسوف يقوم الجوال والقطعة الالكترونية الصغيرة المرتبطة به بتحليل العينة واظهار النتائج.

يُمكن مُشاركة النتيجة مع الأخصائيين بعد ظهورها. هذا النموذج سيعمل على تقديم الكثير من المُساعدة في الدُول التي تُعاني من نقص الكوادر الطبية، كما سيعمل الجوال المُطور أيضًا على كشف الأمراض قبل انتشارها والعمل على احتواءها قبل تحولها الى وباء كما حدث مع فيروس كورونا.

ذكر فريق التطوير أن الجوال تم تطويره لكي يعمل بسهولة من خلال اختبار مؤشرات حيوية متعددة، لذا يُمكن التفكير باستخدام الجوال لاختبار مختلف الأمراض المُعدية مع امكانية ربطه بشبكة خاصة لتبادل المعلومات وبتكلفة منخفضة.

الجوال تم تطويره لنظام أندرويد (جوال جالكسي اس 3 بنظام اندرويد 4.2.2) والذي يُمكن لمستخدمه الاستفادة من خصائصه في التحليل. تم تجهيز دليل استخدام خاص بالجوال المُختبر والتطبيق التابع له حتى يسهل على الأشخاص استخدامه. بعد أن يقوم الشخص باختبار العينة الخاصة به، يُمكن حفظ النتيجة محليًا في الجوال وعرضها على الطبيب المختص.

لا يتطلب استخدام الجوال الكثير من الخبرة او التعقيد، ويُمكن استخدامه بسهولة في عدة أماكن مثل المطارات مثلًا، وذلك للكشف مُبكرًا عن الأشخاص الذي يحملون فيروسات خطيرة وايقافهم من السفر ونشر المرض في أماكن أخرى.

يطمح فريق التطوير في المستقبل أن يكون للجوال المُطور القدرة على تحليل عينات للكشف عن أمراض أخرى. يتطلع الفريق في المستقبل لأن يكون الجوال قادر على تحليل مستويات الهرمونات في الدم بحيث يُمكن الكشف عن أمراض مثل أمراض الغدة الدرقية والاكتئاب الناجم عن خلل في الهرمونات.

هل ترى في هذا النوع من الجوالات فائدة يُمكن تقديمها في سبيل حماية الصحة العامة في الدول والمجتمعات الإنسانية؟ وماذا لو توفر هذا الحل قبل تفشي وباء فيروس كورونا في الصين، هل سيكون له أثر واضح في الحد من الفيروس؟ شاركنا رأيك في التعليقات بالأسفل.

المصدر

فيروس كورونا يضرب بقوة. لا يقف تفشي الفيروس بين البشر فقط، ولكن من الواضح أن القطاع التقني بدأ يُعاني منه أيضًا. في هذه الأيام، تتجلى قوة كورونا في تأثيره على التقنية والشركات التي بدأت بإغلاق مكاتبها ومتاجرها والمصانع الخاصة بها، بالاضافة الى منع موظفيها من السفر الى المناطق المنكوبة والتي تفشى فيها المرض. كان من المتوقع أن تعود الحياة الى طبيعتها خلال فترة قريبة، ولكن المسؤولون المحليون في الصين أعلنوا بوضوح أن العمل لن يعود الى طبيعته قبل الأول من مارس في بعض المقاطعات الصينية.

---

من المتوقع حدوث العديد من الآثار على المدى القريب والبعيد أيضًا، فبعض الشركات أجلت أحداثها ومؤتمراتها، والبعض الأخر منها تأخر العمل لديها وتراكم بأحجام ضخمة بسبب الاغلاقات على مستوى البلاد. إليكم كيف يؤثر فيروس كورونا على قطاع التقنية.

فيروس كورونا يُجبر المتاجر على إغلاق أبوابها

أعلنت العديد من الشركات خلال هذا الشهر اغلاق متاجرها ومكاتبها ومصانعها في الصين مؤقتًا. احتوت قائمة الشركات التي أعلنت الإغلاق أسماء شركات كبيرة مثل آبل وسامسونج ومايكروسوفت وتيسلا وجوجل. كانت الشركات تتوقع أن تنتهي الاغلاقات حتى التاسع من فبراير، ولكن على ما يبدو أن ذلك مُستبعد.

كتبت نائب رئيس المبيعات والجمهور في شركة آبل تعميمًا داخليًا ذكرت فيه أن المكاتب ومراكز التواصل ستفتح أبوابها خلال الأسبوع القادم، بينما متاجر البيع بالتجزئة لم يتم تحديد وقت لفتحها بسبب وجود إجراءات التعقيم وقيود التواصل مع العامة والتي سوف تؤثر على اتخاذ قرار الفتح مرة أخرى.

لم تُعلن أمازون بعد عن اغلاق مكاتبها في بكين وشنتشن وشانغهاي، ولا يوجد لديها فروع في ووهان حيث يُعتقد أن الفيروس تفشى فيها. برغم ذلك، تطلب أمازون من موظفيها الحصول على الموافقة لأي رحلات ضرورية إلى الصين. كما نصحت أمازون الموظفين الذين يُسافرون خارج وداخل الصين بالعمل من البيت لمدة 14 يومًا قبل العودة إلى مكاتبهم.

لا يُوجد لشركة فيسبوك مكاتب في الصين، ولكن أيضًا حذرت موظفيها من السفر غير الضروري الى الصين، وانتهجت شركة إل جي وشركة ريزر نفس النهج. الوصول إلى الصين أصبح بحد ذاته قضية أخرى، حيث اعلنت أكثر من 50 شركة طيران إيقاف رحلاتها الى الصين مؤقتًا.

فيروس كورونا يضرب خطوط الانتاج 

بما أن العديد من المنتجات يتم تصنيعها في الصين (أو تستخدم أجزاء مُصنعة في الصين)، حذر الخبراء قطاع العملاء من موجات انقطاع وتأخر في الحصول على منتجات مثل الهواتف الذكية، نظارات الواقع الافتراضي، السيارات والعديد من الإكسسوارات التقنية. فمثلًا، سيسبب اغلاق شركة Foxconn وشركة Pegatron مصانعها في الصين تأخيرًا في تصنيع جوالات أيفون واير بود بسبب عدم مقدرة العاملين الاستمرار في عملهم.

حسب التقارير الواردة من الصين، قامت السلطات بمنع شركة Foxconn من فتح فرعها في مدينة شنتشن بسبب ظروف وبيئة العمل فيها، كما قامت الشركة باتخاذ قرار عدم فتح فرعها في تشنغتشو بشكل ذاتي انتظارًا لقرار الحكومة هناك. تُعتبر مدينة تشنغتشو مدينة الايفون حيث يتم هناك تجميع أجهزة الأيفون. أشارت صحيفة بلومبيرج أن السلطات في مدينة تشنغتشو قد تسمح لبعض العاملين للعودة للعمل ابتداءً من 10 فبراير.

توقفت فيسبوك عن استقبال طلبات شراء نظارة Oculus Qurst VR بسبب تفشي المرض في الصين، حيث صرحت فيسبوك بما يلي:

ذكر العديد من تجار البيع بالتجزئة أن النظارة ستكون متاحة للشراء مرة أخرى في بداية شهر فبراير، ولكن من الواضح أن التاريخ تم تأخيره لأواخر مارس لنسخة النظارة 64 جيجا بايت.

محبي جوال الألعاب ROG Phone II تلقوا اشعارًا من شركة أسوس يُفيد بأن الجوال لن يكون مُتاحًا في الأسواق بسبب فيروس كورونا حتى اشعار آخر.

An open letter to our fans who’ve been waiting to buy the #ROGPhoneII. Thank you for your patience. #WorshippedByGamers #LovedByTechGurus pic.twitter.com/PgtjaojHOa

— ASUS India (@ASUSIndia) February 1, 2020

بسبب الاغلاق في الصين، أعلنت تسلا أنها أوقفت تسليم النموذج الثالث من سيارتها بسبب الفيروس وأنها تعمل على العودة للعمل في مصنع شانغهاي يوم الاثنين الموافق 10 فبراير.

التأخيرات أصابت أيضًا الشركات الصينية مثل اوبو وشاومي ولينوفو وهواوي وفقًا لمجلة South China Morning Post، حيث ذكر أحد الخُبراء أن الشركات التي تعتمد على انتاج مقاطعة Hubie سوف تتأثر بشكل كبير مثل لينوفو. بالنسبة لشركة هواوي التي تقع عملياتها في مدينة غوانغدونغ، فالوضع أقل خطرًا، ولكن على الرغم من ذلك، لا يُوجد شركات تستطيع أن تعود للعمل بشكل كامل. بالاضافة لكل ما سبق، يوجد العديد من المنتجات في القطاع التقني تأثرت بفيروس كورونا وتأخر شحنها للمشترين.

أحداث عالمية تهتز بسبب كورونا

العديد من شركات التقنية انسحبت من حضور المؤتمر الدولي القادم الخاص بالجوالات MWC في برشلونة، ومن هذه الشركات امازون ونيفيدا وإل جي وايريكسون بسبب خشيتها من تفشي المرض. تعمل الجهة المنظمة للمؤتمر على زيادة اجراءات السلامة أكثر وأكثر بسبب انسحاب العديد من الشركات، حيث أعلنت أنها ستمنع الأشخاص الذين كانوا في مقاطعة Hubie من حضور المؤتمر وكل شخص زار الصين سيضطر أن يُثبت أنه كان خارج الصين لمدة 14 يوم على الأقل قبل بدء المؤتمر بتاريخ 24 فبراير.

على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مرض فيروس كورونا هو حالة مرض طارئة على مستوى العالم، إلا أنه ليس من الصحيح أن يتم إلغاء مؤتمر مثل مؤتمر MWC لأن تركيز انتشار المرض ما زال في الصين ولم ينتقل الى أوروبا.

كان من المتوقع أن تُقيم شركة هواوي مؤتمرًا خاصًا بالمطورين خلال الاسبوع القادم، ولكن حسب تصريح لها قامت الشركة بتأجيل المؤتمر إلى نهاية شهر مارس القادم. العديد من الشركات والمؤتمرات انضمت لقائمة المؤجلين للأحداث والمؤتمرات الخاصة بها.

حصد فايروس كورونا أرواح 638 شخص حتى مساء الخميس الفائت، وأصاب أكثر من 31 ألف شخص حول العالم. الواضح أن الوضع يزداد سوءًا وليس من المعلوم كيف سيكون حال الصين بعد انتهاء فترة الإجازة وكم ستأخذ وقتًا للتعافي من هذه الكارثة.