علنت كلاً من شركتي يوتيوب و نتفليكس المتخصصتين في نشر محتوى الفيديو المرئي عبر الانترنت عن تقليل جودة الفيديوهات لتقليل الضغط على شبكات الانترنت. جاء هذا القرار بعد تفشي فيروس كورونا الذي اجبر العديد من الدول على فرض حظر التجوال في بلدانهم خصوصاً الدول الاوروبية، ونتيجة لذلك اضطر العديد من الموظفين لأتمام اعمالهم عبر الانترنت من المنازل والطلاب على اكمال تعليمهم عن بعد عبر الانترنت مما تسبب في ضغط هائل على شبكات الانترنت في اوروبا. ومن المعروف ان اكثر الخدمات عبر الانترنت استهلاكاً للأنترنت هي خدمات الفيديو واشهرها يوتيوب ونتفليكس التان ذاد عليهما الطلب بشكل كبير جداً خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.

جاء هذا القرار بعد ان طلب رئيس الصناعة في الاتحاد الاوروبي بطلب مباشر من الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب سوزان وجسيكي بتقليل جودة عرض فيديوهات اليوتيوب لتخفيف الضغط على شبكة الانترنت في اوروبا. وبحسب بعض المصادر هناك فأنه بالفعل عند تشغيل فيديوهات يوتيوب على الجوال حالياً ستجد ان الفيديوهات مضبوطة على جودة 480p وهي الجودة الافتراضية مع العلم ان جودات الفيديو الاعلى لا زالت موجودة ويمكن ان تقوم بتفعيلها يدوياً. اما بالنسبة لليوتيوب عبر الكمبيوتر فأن الفيديوهات بدقة 4K تعمل بجودة افتراضية 1080p.

اعلنت نتفليكس عن تقليل جودة الفيديوهات في اوروبا تحديداً وذلك لتقليل الضغط على شبكات الانترنت بسبب الاستخدام الكبير على خدماتها بعد تفشي فيروس كورونا. تعتبر نتفليكس احد اكبر مصادر استهلاك الانترنت على العالم بحيث ان تخفيض استهلاك نتفليكس لوحده يوفر ما نسبته 25% من استهلاك الانترنت.

لم تصرح شركة نتفليكس ان كانت تنوي ان تقوم بتقليل جودة عرض الفيديوهات ليشمل دول اخرى ام لا. حتى اللحظة قرارها يشمل فقط دول الاتحاد الاوروبي التى تشهد ضغط هائل على شبكات الانترنت بسبب تفشي فيروس كورونا.

المصادر: رويترز / بينزنس انسايدر